بدأت قصتنا عام 2000 بقرار لمجموعة من السيدات تربطهن الصداقة يعبر عن الرغبة في المساهمة في التخفيف من محنة العائلات الأقل حظًا في مجتمعنا والتي أثرت على المستوى الحياتي للنساء والأطفال في الأردن فبدأن بنشاط اجتماعي بهدف دعم مركز الأمل للسرطان.
بعد ذلك وفي العام نفسه وإثر الشعور بإمكانية إحداث فرق إيجابي في تحسين الاوضاع في المجتمع ومن خلال مبادرة للشريفة نور ناصر تم تأسيس جمعية أصدقاء الأردن بعضوية إحدى عشرة سيدة لينمو العدد إلى اثنا وخمسون سيدة حالياً.
بعد تنفيذ عدد من المشاريع التجريبية الناجحة في جميع أنحاء الأردن، قررت الجمعية تركيز اهتمامها على أحد جيوب الفقر في جنوب الأردن وهوغور فيفا في غور الصافي جنوب البحر الميت حيث أنشأت الجمعية روضة أطفال ومكتبة عامة ومركز صحي ومنازل للمحتاجين في غور فيفا.
تشرفت الجمعية عام 2019 بزيارة صاحبي الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدلله المعظمة لروضة غور فيفا.
حيث تمت وبمكرمة ملكية إقامة حديقة عامة وغرفة متعددة الأغراض محاذية للروضة بحيث تكون تابعة للجمعية ومنذ ذلك الحين تقوم الجمعية بعقد دورات وإقامة نشاطات متنوعة هادفة للمجتمع المحلي
تمكنت الجمعية من الاستمرار بالأعمال الخيرية التي تقوم بها عن طريق إقامة نشاطات يعود ريعها لدعم أعمال الجمعية إضافة للتبرعات النقدية والعينية وتعاون المجتمع المحلي.